صوره_قديمه وقد قمت بتلوينها ورفع جودتها الى دقةHD ..
وقيل انها لرجل من قبائل سيبان بمنطقة حريضه في عام ١٩٣٢م ..
وتعتبر سيبان قبيلة عريقة ويقارب ذكرها في التاريخ الى ٣٠٠٠سنه وذكرت في النقوش القديمه للمالك اليمنيه السبئيه والحميريه عند غزوهم لمملكة حضرموت ..
ويذكر في نقش الملك( كرب ال وتر) بان دوله اوسان جعلت قبيلة سيبان حليفه لها ، لتاسيس دولتها بمرخه (شبوه )..
ويقول كرب آل وتر وهو كرب آل وتر في وصف نصره عليهم بنقش له 👇
اسماه نقش النصر كتبه سنه ٦٢٢ ق.م
(وسيبان أراضيهم ومدنهم اثخ وميفع ورتحم)
وعندها نعرف حجم المأساة التي خلفتها الهزيمة حيث ان سيبان لم يعد يملكون المدن والأرض بل تقاسمت الجيوش المتحالفة أرضهم. وهكذا انتهى الحكم السيباني في ما يعرف الآن بشبوه.
ويبدوا ان سيبان قد ارغمت ان تدخل تحت لواء اليمن واستمرت الحال هكذا حتى شهدت الساحة للمالك اليمنيه العديد من الصراعات بينهم والتي ادت الى رجوع و ظهور دوله حمير ..
واتجهت أنظار الحميريون صوب حضرموت فارسل الملك ذمر على يهبر الحميري حملة بقيادة القائد سعد تألب الجدني من آل ذي جدن كبير اعراب حمير وكان تحت قياده هذا القائد قبائل سبأ ومأرب وإعرابهم وإعراب كنده ونجران وسفلن وتم تجهيز الجيش خلال سبعة أيام واستولوا على مناطق كثيرة من وادي حضرموت وكانت النهاية بنصر للحميرين وقتل من الحضارمة مئات الآلاف وجرح سبعمائة وسبي حوالى الثلاثة آلاف كما يقول النقش وعند رجوع الجيش الي ظفار رجع معهم قاده من حضرموت منهم ثوبان بن جذيمه الصدفي وربيعه بن وائل الحضرمي وافصي جمن وجشم بن مالك الحضرمي والملك انمار ملك حضرموت من قبل الحميرين ورجلان من سيبان أحدهما يدعى قضاع والآخر لم يبقى من اسمه حرف في النقش فقد طمس ..
وهولاء أما انهم ذهبوا يقدموا فروض الطاعة لملك حمير بعد الهزيمة أوانهم حلفاء لحمير أثناء الحرب وربما ان يكون الاثنان معا وكان ذلك في القرن الرابع الميلادي.
وفي القرن الخامس الميلادي عرف في سيبان نظام الاذواءوالاقيال .
وتمت مصاهره بين سيبان وبين آل ذي مقار الحوالي الحميري فقد روي عن الملك الحوالي في صنعاء انه قال (نحن ولدتنا بنو سيبان يقصد من الأمهات)..
وهنالك روايه شعبيه ان سيبان ابن اسلم الأوسط كان أول من سكن منطقه الكار التي سميت به فقيل كارسيبان وهي أعلى قمة في حضرموت على الإطلاق....
(الملك السميفع أشوع الحميري)
👆👆👆
ودعونا نلقي نظرة الي سيرة هذا الملك الذي لم يعطى حقه ..
ويقول العلماء ان هذا الرجل كان من أهل منطقة نصاب المعروفة وقد صرحت النقوش انه من قبيلة رتحم الرتح السيبانية والده هو شرحب ال لحي عت يرخم ....
او شرحبيل لحي المذكور في نقش Rep.epig.4069 مع ابناءه شرحب ال يكمل شرحبيل يكمل وشرحبيل يقبل ، ومرثد علن أحسن او مرثد علان أحسن وسميفع أشوع . ابناء شرحبيل لحي .
ولم يذكر هذا النقش لقب الملك لهم مما استدل به الباحثون انه لم يكونوا ملوك ولكنهم كانوا من اصحاب الذوات ومن الاسر المرموقة في البلاد وكان هؤلاء يحكمون او اقيال
ذو يزن وذو جدن ويلجب ويصبر وكانت جيوشهم مكونة من قبائل سيبان والمهرة وضيفة ورياح..
وتتفرع قبيلة سيبان ال عدة بطون: بلربيعة-العصارنة-الشعاملة-المشاجرة-الحالكة-الخامعة-المراشدة- القثم البني -حسن -الجوهيين -السموح- المحمديين- الحيق- الحامديين- الخنابشة- الشماسيين- البهيش .. ويدخل في مداخيل هذه البطون يقولون ٨٢ فخذا حسب العرف القبلي المشهور لديهم.
ومثوايهم في سيطان هضبة حضرموت كارسيبان ، وفي نصاب شرقي بيحان وغرب ارض المشقاص و شرق بادية المهره..
وشيخ شمل قبائل سيبان / هو المقدم احمد بن الجويد بن سالمين باقديم الخمعي السيباني ...
------------------------------------------
ودعونا الان ننتقل حول ذكرهم في كتب التاريخ الحضرمي :-👇
فقد جاء في كتاب ادام القوت لابن عبيدلاة (ص ٩٧) ناقلا عن كتاب بغية الشيخ المشهور (ص٢٩٩) ، ونقلا عن كتاب الغسّاني :
قالو ، سيبان من ولد حضرموت بن سبأ.
وهم شعب كبير وتتفرّع منهم عدّة قبائل :-
ومنهم الحالكة (١) ، وتشمل : بلحمر ، وبانخر ، وباسعد ...
ومنهم : الخامعة ، تشمل : باصرّة (٢) ، وباقديم ، وباسلوم ، وبارشيد .
ومنهم : المراشدة (٣) ، ويدخل فيهم : آل بادحيدوح ، وبابعير ، وباصريح ، وباكردوس ، وباضروس ...
ومنهم : القثم ، ويدخل فيها : آل بامغرومة ، وباصقع ، وبني مقدّم ، وبن علي بامسلّم ..
توضيح للاصل...👆👆👆
(١) وفي كتاب تاريخ حضرموت السّياسي للبكري (ج ٢ / ص١٠١) : قال ان الحالكة قبيلة كبيرة من سيبان ، وتسكن غيل الحالكة في وادي دوعن الأيسر ، والنسبة إليهم (أحلكي) بفتح الحاء وسكون اللّام ، وهم : آل بادقيل ، آل بانخر ، آل باسعد ، الإبايضة. وآل بادقيل منهم : آل بلحمر ، آل بلغيث ، آل باجعيفر ، آل بلشرف ، آل باحميد. وباحميد هؤلاء هم سكان دوعن غير باحميد سكان مدودة الآتي ذكرهم فيها.
وبانخر منهم : آل بقشان ، آل باكزموم ، آل باضراح ، وآل باطويل ، وسيأتي في دوعن أن باطويل أسرة من آل العمودي وهم غير هؤلاء. وزاد في كتاب أدوار التّاريخ الحضرمي (ج٢ /ص ٣٥٩) : الخنابشة ، أي : آل الخنبشي...
(٢) آل باصرة هؤلاء غير آل باصرّة سكان حوفة وتولبة من بلاد وادي دوعن الأيسر ؛ فإن أولئك سادة أشراف من بني علوي الحسينيين ، وسيأتي التنبيه على هذا في موضعه لا حقا.
(٣) وهم غير المرشدي اليافعي.
---------------------------------------------
كما ذكر كتاب ابن عبيدلاه(ص٩٨):-
قال ومنهم : آل باخشوين ومنهم رجل أبيض السّريرة واسمه محمّد بن سالم ، يحبّ الخير ، عمّر عدّة مساجد في ممباسا ، وبها سكناه ، وهو من أتلادها (١).
ومنهم : باعمروش ...
ومنهم : السّموح (٢) وهم : الجهضمي ، والشاكعة ، وبامنصور ، والجودانيّ ، والغويثي ، والحسني ، وباوسيم (٣) ، وعددهم قليل.
ومقدم السّموح أو السّماح بأسرهم كان حسن باعمر.
وأكثر هذه القبائل بدوعن وجبالها وما حواليها.
ومساكن السّماح روبه وهي على مقربة من لبنة بارشيد وحنور ومسايل الصيوق وهذه كلّها نجود يدفع ماؤها إلى حجر.
ومن مساكنهم يون وهي سبع قرى فوق أعلى وادي حجر.
وقال :-
ومن سيبان الإمام العظيم ، أحد علماء الإسلام : أبو عمرو عبد الرّحمن بن عمرو بن محمّد الأوزاعيّ (٤) ، كما في (السّين) من كتاب (المغني في النّسب) للعلّامة الفتني.
وقال الطّيب بامخرمة : (سيبان بطن من حمير ، ووهم الذّهبي فجعلهم من مراد) ، والطيّب جعل سيبان بطنا ، والعمارة أكبر منه ، والقبيلة أكبر من العمارة (٥).
وعلل ابن عبيدلاه عليه :-
وقال ، ونحن ذهبنا بها بعيدة ، فجعلنا سيبان شعبا تتفرّع منه تلك القبائل الّتي لا تعد إلّا أفخاذا أو فصائل على ما ذكر ، ولكن لا مشاحّة في مثل ذلك ، ولا سيّما مع تطاول الأيّام وكثرة التّوالد. ومهما يكن من الأمر .. فإنّه قريب......
توضيح للاصل👆👆 ...
(١) من أتلادها أي : ممن سكنوها قديما.
(٢) والنسبة إليهم : سومحي.
(٣) والأشكعي وهم أكثرهم ، والأشولي ، والحسني ، والغويثي ، وبامنصور ، وغيرهم.
(٤) الإمام الأوزاعي (٨٨ ـ ١٥٧ هجريه) كان أعلم أهل الشام في زمانه ، وجده اسمه يحمد ـ بالياء ـ وليس محمدا.
(٥) رتبت العرب القبائل والشّعوب فجعلتها أقساما : فأكبرها : الشّعب ، ثمّ القبيلة ، ثمّ الفصيلة ، ثم العمارة ، ثمّ البطن ، ثم الفخذ.
-----------------------------------------
وذكر صاحب كتاب شمس الظهيره :-
قال ، وعندما جاء ذكر أعقاب السّيد عبد الرحمن بن علوي الخوّاص الجفري ، أشار إلى أنّ بعضهم بحجر العوالق ، ومنه يفهم أن هناك حجرا ثالثا ، إلّا أنه خفي لا شهرة له.
وقد علمت مما سبق عن الطّيب بامخرمة : أن حجر بن دغار كندي النسب ، وليس من سيبان في رطب ولا عنب.
وفي حجر موضع يقال له : الواد ، زعم بعضهم أنّه المراد من قوله جلّ ذكره : (وَثَمُودَ الَّذِينَ جابُوا الصَّخْرَ بِالْوادِ) وقد يستظهر له بقربه من حصن الغراب ، وبما حواليه من الآثار الموجودة والحجارة المنحوتة ، وإليه يذهب العلّامة أبو بكر ابن شهاب ، بل يقول : إنّ حجرا هذا هو حجر ثمود ، لكنّه مخالف لما في -الصحيحين- (خ ٣٣٧٨ ـ م ٢٩٨٠) من مروره صلّى الله عليه وآله وسلّم به في مسيره إلى تبوك ، ولم يذكر أنّه صلّى الله عليه وآله وسلّم دخل هذا ولا قاربه ، إلّا إن تناءت بالتّعدّد لانتشار الأمّة وضخامتها ، والعرب كثيرا ما تسمّي مهاجراتها بأسماء أوطانها ، وقد وصف الله في (الشّعراء) بلاد ثمود بأنّها في جنّات وعيون وزروع ونخل ، طلعها هضيم ، وإنّ أهلها ينحتون من الجبال بيوتا فرهين .
وكلّ ذلك منطبق على حجر والله أعلم.
-------انتهى.....
والله الموفق للصواب ..
بحث وتحقيق كتبه
محمد بن عمر الجابري🖊mo
#افضل_باحث_في_تاريخ_حضرموت
جميع حقوق الباحث محفوظه وعرضه للمسائله القانونيه
إرسال تعليق