صوره لصفحة من كتاب طرفة الأصحاب في معرفة الأنساب ، وهي النسخه الاصليه القديمه للملك الأشرف الرسولي المتوفى بسنة ٦٩٦هجري
في نسب ال جسار : الى بني جسار بن محمد بن كليب بن جعفر بن لبيد بن بني ظنة
ولذلك فهم يلتقون في النسب مع حكام تريم ال جعفر بن عمر بن يماني في جعفر بن لبيد الظني ...
ولذلك فهم كذلك يعتبرون اخوة لكل القبائل القضاعيه من بني حرام و بني ظنة و بني نهد بحضرموت...
وللمعلومه فقد تولى زعماء ال جسار حكم تريم والقرى الظنيه التي تقع بجوارها ، وذلك في القرن السابع الهجري..
ومن زعمائهم المشهورين :-
١)- عبدالله بن جسار بن أحمد وتوفي٧٧٣ هجريه
٢)- عمر بن جسار بن احمد
٣)- أحمد بن جسار بن أحمد وتوفي ٨٠١ هجريه
٤)- جسار بن أحمد بن جسار ، واشتهرو بعدها بآل أحمد والأحمديين نسبة لأحمد بن جسار ..
٥)- عبدالرحمن بن جسار وتوفي ٩١٩هجرية
٦)- عمر بن عبدالرحمن بن جسار وقتل في سنة ٩٥١هجرية.
كما ذكر المؤرخ باحنان ، بأن ال جسار من كندة ، وهذا القول من اللغط الزائد عند مؤرخي حضرموت ، فكيف يكون ال جسار من كنده وهم في حكم مشترك مع ال يماني الظنيون وظهرت سلطتيهما بعد سقوط حكم كنده بقرابة خمسة قرون ، واغلب الامارات التي قامت معها كلها نهديه قضاعيه من بني ظنة ومن بني حرام .
ولاننسى ان تريم اصبحت في يد حكم القبائل النهديه القضاعيه من ظنه وبني حرام ، فهل يعقل ان تتوسطهم قبيله كنديه حاكمه وتشاركهم الحكم والارض وهم من خلعو حكام كنده الاباضيون وصارعو حكام دولة ال راشد السنيون بحضرموت في القرن الرابع الهجري حتى القرن الخامس الهجري ..
وبني حرام :
هم قبيلة اشتهر أمرها أوائل القرن السابع الهجري ، ويرى بعض المؤرخين أنهم من الصدف (جواهر الاحقاف ج ٢ ص ٧٠).
ويذكر الرسولي أنهم ينسبون إلى نهد وليسوا منها (الرسولي ص ١٣٩) .. وينسبهم بعضهم اعتمادآ على تاريخ الاهدل إلى كنانة وأنهم هاجروا من مدينة حلي بن يعقوب التهامية إلى حضرموت (الحامد ج ٢ ص ٤٩٩) وهو نسب لا يصح لعله نشأ من تشابه الاسماء ، وينكر مؤلف الشامل ذلك (الشامل ص ٥٥).
وعد الهمداني بني حرام أكبر قبائل نهد (الهمداني الصفة ص ٢٥٣) لكون
تاريخ هذه القبيلة لم يظهر سوى بعد هجرة نهد إلى حضرموت ، ولتحالفها الوثيق مع نهد ..
فالراجح هو نسب بني حرام في نهد كما ذكر الهمداني .
وكان لبني حرام سجل حافل بالمشاركات العسكرية السياسية في شمال حضرموت وكانت دولة آل يماني من بني حرام أبرز إنجازاتهم السياسية ، وقد أسسها مسعود بن يماني ٦٢١هـ وسقطت سنة ٦٢٧هـ على يد السلطان بدر بوطويرق الكثيري ، وذلك في عهد آخر أمرائهم محمد بن أحمد بن سلطان آل يماني....
هم قبيلة اشتهر أمرها أوائل القرن السابع الهجري ، ويرى بعض المؤرخين أنهم من الصدف (جواهر الاحقاف ج ٢ ص ٧٠).
ويذكر الرسولي أنهم ينسبون إلى نهد وليسوا منها (الرسولي ص ١٣٩) .. وينسبهم بعضهم اعتمادآ على تاريخ الاهدل إلى كنانة وأنهم هاجروا من مدينة حلي بن يعقوب التهامية إلى حضرموت (الحامد ج ٢ ص ٤٩٩) وهو نسب لا يصح لعله نشأ من تشابه الاسماء ، وينكر مؤلف الشامل ذلك (الشامل ص ٥٥).
وعد الهمداني بني حرام أكبر قبائل نهد (الهمداني الصفة ص ٢٥٣) لكون
تاريخ هذه القبيلة لم يظهر سوى بعد هجرة نهد إلى حضرموت ، ولتحالفها الوثيق مع نهد ..
فالراجح هو نسب بني حرام في نهد كما ذكر الهمداني .
وكان لبني حرام سجل حافل بالمشاركات العسكرية السياسية في شمال حضرموت وكانت دولة آل يماني من بني حرام أبرز إنجازاتهم السياسية ، وقد أسسها مسعود بن يماني ٦٢١هـ وسقطت سنة ٦٢٧هـ على يد السلطان بدر بوطويرق الكثيري ، وذلك في عهد آخر أمرائهم محمد بن أحمد بن سلطان آل يماني....
بحث وتحقيق كتبه
محمد بن عمر الجابري🖊mo
#افضل_باحث_في_تاريخ_حضرموت
جميع حقوق الباحث محفوظه وعرضه للمسائلة القانونيه
إرسال تعليق