صوره مرسله من الاخ نافع سعيد أحمد بن ظمن ..
وهي لشاهد احد القبور التي تتبع حصن قرن الظبي أو المقابر التي تتبع حصون آل بن ظمن في منطقة غيل بن يمين بحضرموت ..
كما ارفق المرسل شرحآ وترجمةََ لشاهد القبر ، وقد نشر في موقع تاربه نيوز ، وهذا ((ماذكر فيه )):- 👇
بأنه لا شك ارتبط اسم آل بن ظمن قديما بالدولة الشنظوريه التي قامت في غيل بن يمين والتي اتخذت من حصن قرن الظبي معقل لها ، فكان لآل ظمن في قيام تلك الدولة أو السلطنة إسهام من خلال الأمراء الذين مروا على تلك السلطنة والتي تتضح ، من خلال الشواهد الاسمية التي على القبور التي تتبع حصن قرن الظبي أو المقابر التي تتبع حصون آل بن ظمن أنفسهم الى جانب الشواهد الكتابية الأخرى التي على المخطوطات ، وفي الفتره الأخيره تم العثور على شاهدة وشواهد اخرى على قبور لآل بن ظمن، عمرها ٣٣٤ عام في أحد المقابر التي تقع بجانب حصن قرن الظبي التاريخي الذي قامت فية الدولة الشنظورية بغيل بن يمين، وقد عثر على احد هذة الشواهد وهو مكتوب عليها اسم لأبن أحد ألامراء من آل ظمن ، ولكن وجدت صعوبة في قراءه هذه الشاهدة ، وبعد عملية من البحث والتحقق وبمساعدة من السيد الراوي حسين بن عبيدالله تم معرفة الاسم المكتوب عليها ، فكان المكتوب على تلك الشاهدة :👇👇👇
( المؤمن الساعي (..) المرحوم علي بن الأمير ضمن بن الأمير علي بن مخير بن الأمير راشد بن الأمير مخجعة النقيطي في ليلة الخميس في النصف من جماد الأخير مائة وسبع بعد الألف للهجرة النبوية) .. وهذا مما يدل على مكانه آل ظمن قديما ،من خلال حكمهم في أحد تلك السلطنات التي قامت في ذلك العهد ...........(انتهى)....
👆👆👆👆👆👆
(((ولكن الترجمه التي نشرت في موقع تاربه ، فيها اخطاء لبعض الكلمات ونقص لبعض الاسماء التي كتبت في الشاهد المرفق لكم صورته بالمنشور )))...
((ولذلك ارفق لكم ترجمتي لكل ماكتب في الشاهد ، حرفآ بحرف وسطرآ بسطر ، دون زيادة او نقصان ، وهي كلاتي))):-
(( ١)- المؤمن الساعي في باب السعي👇
٢)- المصان المرحوم علي بن الامير ضمن بن الأمير علي بن الأمير 👇
٣)- مخير بن الأمير حسن بن الامير علي بن الأمير راشد بن منجعه بن👇
٤)- النقيطي ليلة الخميس ومن شهر النصف جماد الاخير👇
٥)- من سنة ماية وتسع بعد الالف من الهجره النبويه ))))...
-----------------------------------------------
وبدايةََ فقد جاء ذكر اخبار الغيل من الحروب التي حصلت فيه بين سلطان الدولة الكثيريه الاولى السلطان بدر بن عبدالله الكثيري (بوطويرق ) واولاد يمين وذلك في سنة ٩٣٦ هجريه ، ومن طردهم منه والتجائهم لقبائل الحموم ، حتى وصل الخبر للسلطان محمد اخو السلطان بوطويرق ، وتكدره واغتياظه من فعل اخيه ، مما أدئ الى اتساع الخلاف بينهما ، الى ان تدخل المصلحون بينهما ، فارجع بوطويرق امر الغيل الى اخيه محمد ، وبدوره أعاد الغيل لأولأد يمين ..
ومن ثم ، فبعد سقوط الدولة الكثيريه الثانيه في نهاية القرن الثاني عشر الهجري ، وإستولى على الغيل طائفة من يافع يقال لهم الشناظير ، ولذا ينسبه بعضهم إليهم كما سبق في تريم مع بني غرامه والشحر مع الكسادي ، وقد نشرت عنهم في عدة بحوث سابقه بصفحتي ، وذلك عند استيلاء يافع على حضرموت من يد سلاطين الدوله الكثيريه الثانيه
حيث كان اول ظهور لبني غرامه واحمد بن فلس بعد وفاة السلطان بدر بوطويرق وانتقال الحكم الى يد الدولة الكثيريه الثانيه دولة (أل عمر بن جعفر)
والتي بدأت تقريبا من عام ١٠٥٠ هجريه وامتدت حتى عام ١٢٦٢ هجريه ( ١٦٤٠م ـ حتى ١٨٥٨م)....
وفيها ظهر حكام بني غرامه واحمد بن فلس والكسادي وبن بريك ودخلو في صراع فيما بينهم وبين الدوله الكثيريه الثانيه حتى سقطت ...
وكان سبب اتصال يافع بحضرموت كما ذكر ابن عبيدالآه : أنهم اتوها اولا بطلب من الشّيخ أبي بكر بن سالم بعينات ، وأحبوها ، واعتقدوا فيه الصلاح ، ثم زاروها في أيام ابنه الحسين ، ثم خرجوا مع أحد سلاطينهم وهو السلطان عمر بن صالح بن الشيخ علي بن هرهرة اليافعي ، و نجدةً للأمير بدر بن محمد المردوف الكثيري ( سلطان الدولة الكثيريه الثانيه وهو :- بدر بن محمد بن بدر بن عمر بن بدر بن ابو طويرق. وكانت ولايته بعد السلطان علي بن بدر السلطان التاسع والعشرين بعام ١٠٩٣ هجريه ، غير ان ايام هذا السلطان كانت ايام محن و دسائس مذهبيه وطائفيه عصفت بولايته .
وقد تغلبت عليه السلطه اليافعيه وهو يعتبر من احد حكام الدولة الكثيريه الثانيه ولم يبقى مع السلطان بدر بن محمد المردوف الكثيري قوة غير قوة يافع التي هو بنفسه صار تحت اشارتها . وانتقضت البلاد كلها عليه وظهر ابناء عمومته ال علي بن عبدالله من يناوئه ويعترض عليه شجا في خلقه وسوء ادارته .
وحفت به النوازل من كل ناحيه فراى ان يستجلب ايضا اقواما من جبل يافع يستعين بهم على تذليل المناوئين على حد قوله من ال كثير ...
وللمعلومه التاريخيه فقد كان السلطان عمر بن جعفر بن علي بن عبدالله بن عمر بن بدر ابو طويرق وهو إبن عم السلطان عيسى بن بدر ، من حكام السلطنة الكثيرية الثانيه وجده الأمير علي بن عبد الله بن عمر ، كان ساخطا على المتغلبين على دولة ابائه واجداده وناقما على اولئك الذين يوالونهم من بني بدر بن عمر ويرمون انفسهم في احضان من يتلاعبون بهم ، ومن ثم التقى بيافع في معركة بحران بسنة ( ١١١٧ هجريه) وهناك كان انهزام آل كثير وحينها كان استيلاء يافع على بلدان حضرموت الوسطى والسفلى مثل : هينن ، وشبام ، وسيئون وتريم وسيطر عليها احمد بن فلس اليافعي ، وتريم سيطر عليها ال غرامه والشحر سيطر عليها الكسادي وبن بريك ....
ومن اخر سلاطين الدوله الكثيريه الثانيه منصور بن عمر بن جعفر بن عيسى بدر الكثيري ، وكانت إقامته في شبام ودعاه الأمير عوض بن محمد بن عمر القعيطي إلى وليمة فلما دخل يريد الجلوس فجأة قام نفر من عبيد القعيطي فقتلوه غدراً بسنة ١٨٩٥ م ، وبعدها استولى القعيطيون على شبام وهو ثاني سلاطين ( دولة أل عيسى بن بدر ) وأخر سلاطين الدولة الكثيرية الثانية بشبام ...
ومن ثم استرد ال كثير دولتهم عند ظهور الدولة الكثيريه الثالثه (دولة أل عبد الله) وذلك من عام ١٢٦٥ هجريه حتى عام ١٣٨٦ هجري ( ١٨٤٨م ـ حتى سنة ١٩٦٧م)
وبيد السلطان غالب بن محسن بن احمد بن محمد بن علي الكثيري وذلك عندما طرد اليافعيون من تريم وسيئون وتريس وتوابعها في سنة ١٢٦٥ هجريه واستولى على الشحر بسنة ١٢٨٣ هجريه وطمع في المكلا فهاجمها فصدها عنه عمال القعيطي واغاروا على الشحر وانتزوعها منه في اخر السنة نفسها ١٢٨٣ هجريه فعجز وتوفي بسيئون .
وقال عنه المؤرخ البكري كان مقداما...
وقبل وفاته اقام في قصر اجداده بسيئون واتخذ منه مقرا لادارة دولته ، الى ان خلفه في الحكم ابنه السلطان منصور بن غالب الكثيري
واصبح الغيل من النقاط المعينة لسلاطين الدولة الكثيريه الثالثه آل عبد اللّه ..
وفي المعاهدة ذات الإحدى عشرة مادة لم يذكر في وثيقة اقتسام الممالك بين السلطانين منصور و محسن ابني غالب بن محسن الكثيري ، والمحرّرة في فاتحة شهر رجب بسنة ١٣٣٦ هجريه الشّركة الشّائعة ، حيث كان أكثر معوّل للدولة الكثيرية في حماية الغيل على يد قبائل الحموم ، وذلك إزاء امتيازات لهم فيه ، لكونهم الذين طردوا عنه الشناظير من يافع بسنة ١٢٧٥ هجريه ...
كما يعتقد المؤرخ ابن عبيدلاة :-
أن اسم غيل بن يمين ، هو لسويد بن يمين ، وأن له ذكر كثير في شعر إمام الإباضية إبراهيم بن قيس ..
وقال انه يحتمل أن يكون سويد صاحب هذا الغيل ، و يحتمل أن يكون المراد من شعر إبراهيم إنما هو جد آل يمين النهديين الموجودين اليوم بالسور ، و سفولة اليمنه على مقربة من طريق حريضة...
وانه قد سبق في حجر أن طائفة من آل دغار يقال لها آل ابن يمين لا تزال بقاياها بقرية في حجر ، يقال لها الحسين ، فلا يبعد أن تكون هي ، لاسيما وأن القرائن المتوفرة في شعر إبراهيم بن قيس تؤكد ذلك ..
ويقال للغيل المذكور غيل الشناظير أيضا نسبة ليافع الذين استولوا عليه وقت اقتسامهم لحضرموت بعد سقوط حكم الدوله الكثيريه الثانيه ..
وهناك رواية ثالثة عن الشيخ المعمّر أحمد بن مرعي بن علي بن ناجي الثّاني:-
أن صلاح بن سالم الكسادي كان بغيل ابن يمين ، فكثر شره ، فطرده اليافعيون الشناظير ، فالتجأ إلى علي ناجي الأول بن بريك بالشحر، فأجاره هو وأولاده عبد الحبيب وعبد الرّب وعبد النبي .
وكانت لصلاح بنت تدعى عائشة ، جميلة الطلعة ، واستهوت قلب علي ناجي ، فطلب يدها ،،، واستاء آل بريك من بنائه عليها لما يعلمون من شيطنة صلاح ، وخافوا أن يستولي بواسطة بنته على خاطر السلطان علي ناجي فيتنمّر عليهم ، فبيتوا قتل صلاح بن سالم الكسادي ، فغدر بهم علي ناجي.
فذهب به إلى المكلا وهي إذ ذاك خيصه للعكابرة وبني حسن ، فبنى بها السلطان علي ناجي حصنا على ساحل البحر ، وسماه حصن عبد النبي احتفاظا بالاسم لولده ، وعاهد أهل المكلا لعمّه صلاح بن سالم ، وأجلسه بها مع عائلته ..
وقد نزغ الشيطان آخرا بين علي ناجي وعبد الرب بن صلاح بن سالم الكسادي ...
كما ذكر كتاب ابن عبيدلاه :-
أن هذا غيل بن يمين، وهناك غيل بن عُمَر ، أما غيل بن يُميْن فقيل نسبة لسويْد بن يمين الذي ذكره إبراهيم بن قيس إمام الأباضية..
وغيل بن يمين هو في أواخر نجد جول عبول ، وقيل لهذا الغيل أيضاً غيل الشناظير ، نسبة ليافع الذين استولوا عليه..
وأن سيول هذا الغيل تدفع إلى وادي سنا قرب قبر هود.
أما غيل بن عمر فينسب إلى عمر بن محمد بن سالم باوزير لأنه أول من استوطنه وبنى فيه ، والمنازل التي يشملها اسم غيل بن عمر منقسمة بالمسيال ، فالذي في الشاطئ الغربي منه الضبيعة، والذي في الشاطئ الشرقي الدلفة ، ثم الحزم ثم سكدان ثم كوت سرور ثم العرص ثم النويدرة ، ومنابع مياه غيل بن عمر من ساه وهي مدينة في أعلى هضاب وادي عدم وتبعد عن سيئون ٧٥ كيلومتراً ، وتنتهي مياه الغيل في وادي سنا ...
كتاب عبد الرحمن السقاف ، إدام القوت ، (ص ٨٤١ .ص ٨٤٢ .ص ١٠٢٨ . ص١٠٣٥ .ص ١٠٣٦)
كما جاء في كتاب البطاطي (ص ٩٣ ) :-
أن ال شنظوري من آل جهري من بني قاصد من يافع السفلى...
كما جاء في كتاب تاريخ باحسن الشحري (ج٢ ص٩٨ ص ٩٩) :-
أن علي ناجي نفى آل همام إلى المكلا ، فاستنجدوا بعبد الرب بن صلاح صاحب المكلا ..
والأخرى أن في أواخر القرن الحادي عشر أو أوائل الثاني عشر ورد المكلا أحد آل ذي ناخب وهو جد آل كساد ، وبمجرد ما استقرت قدمه بالمكلا اتجهت همته للتجارة والمضاربة مع أهل السفن ، ثم اتفق هو وإياهم على شيء يدفعونه إليه برسم الحراسة ، يعطي العكابرة وبني حسن بعضه ، ويستأثر بالباقي ، إلى أن استقوى أمره ، وضعف أمر أولئك وانشقّ رأيهم ، فما زال يتدرج حتى صار أمير المكلا ...
والله الموفق للصواب..
كتبه وفصله محمد بن عمر الجابري🖊mo
#افضل_باحث_في_تاريخ_حضرموت
جميع حقوق الباحث محفوظه وعرضه للمسائله القانونيه
ثلاثة أشبال من قبيلة الحموم في غيل بن يمين في عام ١٩٤٧م بعدسة الرحالة البريطاني ويلفرد ثيسيجر
إرسال تعليق