صوره قديمه مرسله من احد المتابعين وقد قمت بتلوينها ورفع جودتها الى دقةHD
وهي للقاضي والمؤرخ السيد صالح الحامد رحمة الله عليه ..
حيث ذكرت عنه مواقع التصحيف اليمنيه بصنعاء وكتب التاريخ والتوثيق الحضرميه ، بأنه كان مع اشتغاله بالأدب والتأليف فقد تولى عدة مناصب حكومية في الدولة الكثيريه الحضرميه آنذاك ، ومنها منصب مفتش المحاكم الشرعية ، وعضو في محكمة الاستئناف العليا ، والمفتي الرسمي للدولة الكثيريه ..
كما قام بتشكيل الحزب الوطني في سيئون وترأسه ، وله علاقات وطيده مع العديد من الشخصيات العربية والمحلية وله مراسلات معهم مثل عبد الرحمن بن شيخ الكاف
كما كان لظهور أعماله الأدبية وإنتاجه الشعري أثر كبير في الحركة الأدبية في حضرموت ...
وله عدة دواوين وأشعار ، ومقالات ومحاضرات كثيرة لازالت مخطوطة بيد ورثته ، وله رسائل وبحوث علمية ورحلات ، منها:
١)- تعليقات على فتح الباري لشرح صحيح الإمام البخاري
٢)- على شعاع القرآن
٣)- فتاوى وتعليقات
٤)- رحلة جاوا الجميلة
٥)- تاريخ حضرموت في مجلدين ولم يتمكن من استكمال الجزء الثالث
٦)- نسمات الربيع ديوان شعر
٧)- ليالي المصيف ديوان شعر
٨)- على شاطئ الحياة» ديوان شعر
٩)- مجموعة أشعار الصبا وأشعار غنائية
١٠)- مجموعة أشعار شعبية سياسية واجتماعية
١١)- كراريس في علم اللغة
١٢)- مذكرات في الأدب والتاريخ ، وعلوي المحضار وابوبكر بن شيخ الكاف وغيرهم.
ومن طلبته الذين تخرجو على يده :
١)- الاديب عبد القادر الصبان
٢)- الاديب جعفر بن محمد السقاف
٣)- الاديب محمد بن سالم الحامد
٤)- الاديب أحمد بن محمد بن صافي
وفي الختام فقد ولد المؤرخ والقاضي السيد صالح الحامد في مدينة سيئون بعام ١٣٢٠ هجريه الموافق لسنة ١٩٠٣م ..
ونشئ بها ونال نصيبه فيها من المعارف الأولية والقرآن ثم ارتبط بالشيوخ وتلقى عنهم مجموعة من زملائه وأصدقائه أمثال الادباء : علي احمد باكثير ، ومحمد بن شيخ المساوى، وعيدروس بن سالم السوم ، ومصطفى بن سالم السقاف ..
كما ان والده شجعه كثيرآ على التحصيل والجلوس تحت أيدي العلماء وفتح له باب المعرفة من شتئ أبوابها حتى تكونت له مكتبة كبيرة في بيته غنية بالمخطوطات و المطبوعات في اللغة والأدب والدين والاجتماع والسياسة والتاريخ وغيرها من العلوم ..
وهاجر منذ صغره إلى إندونيسيا وسنغافوره وظل يتردد عليهما ، كما زار مصر في عام ١٩٥٣م والتقى بشعرائها ، وكان صديقًا للفنان شيخ البار الذي لحن وغنى له أشعاره ، وشاركه كذلك في رحلته إلى إندونيسيا ..
وتوفي في مدينة سيئون يوم السادس من شهر ربيع الأول عام ١٣٨٧ هجريه الموافق للرابع عشر من شهر يونيو سنة١٩٦٧م ، إثر جلطة دماغية أصابته وهو يتأهب لأداء صلاة العصر ، وكان بكامل عافيته ..
وخلف من الاولاد الذكور خمسة وهم: علي ومحمد وأبو بكر وحسين وغالب ومن الاناث ست بنات .....
انتهى .... ورحم الله القاضي والمؤرخ الحضرمي السيد صالح الحامد ، ونفع بعلمه العباد وجعله في ميزان حسناته ..
كتبه محمد بن عمر الجابري🖊mo
#افضل_باحث_في_تاريخ_حضرموت
جميع حقوق الباحث محفوظه وعرضه للمسائله القانونيه
إرسال تعليق